الخرائج (1)، وقريب منه ابن حمزة في الثاقب في المناقب (2).
وذكر في الفضائل الخمسة: السيوطي في الدر المنثور في ذيل تفسير قوله تعالى: * (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام) *.
قال: وأخرج الطبراني عن عائشة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لما أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من أشجار لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقا ولا أطيب ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة (3).
وعنه أيضا: مستدرك الصحيحين روى بسنده عن سعد بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتاني جبرئيل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنة فأكلتها ليلة أسري بي فعلقت خديجة بفاطمة، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رقبة فاطمة (4).
وذكره في ذخائر العقبى وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي على ما ذكره المرحوم الفقيه الفيروزآبادي قدس الله سرة الشريف في كتابه المشار إليه قريبا.