النبي (ص) لما أسري به أتاه جبريل (ع) بتفاحة من الجنة فصارت في صلبه منيا، فلما جامع خديجة حملت بفاطمة (ع) فكانت فاطمة من تلك التفاحة، والله أعلم (1).
وروى المسور بن مخرمة (رض) قال: سمعت رسول الله (ص) وهو على المنبر يقول: ان بني هاشم بن المغيرة استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن لهم لا آذن لهم لا آذن الا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم فأنما هي بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما أذاها. أخرجاه في الصحيحين (2).
وفي رواية عن المسور أن عليا (رض) خطب بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي (ص) فقال: فاطمة بضعة مني فمن أغضبها فقد أغضبني ومن اذاها فقد اذاني (3).
وفي رواية: إنما فاطمة بضعة مني ما اذاها آذاني ومارا بها رابني، قال الفراء: راب وأراب بمعنى واحد ويقال: رابني أي شككني وأوهمني فإذا استيقنه قلت رابني (4).