وذكر شطره خاتمة المحدثين الشيخ النوري (قدس سره) (1)، وذكر شطره أيضا ابن الأثير فراجع (2).
أقول: ذكرته مفصلا لاشتماله على كثير من المعجزات والغرائب للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا مما يدل على ولايته التكوينية قبل بعثته (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولهذا ذكر الفيض الكاشاني: وتظليل الملكين عليه حين رأته خديجة في معجزات الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، فراجع (3).
ويشتمل أيضا على كثير من الفضائل لخديجة سلام الله عليها وعن أبي طالب سلام الله عليه وحمزة أسد الله سلام الله عليه وأرجو من القارئ الكريم قراءته مفصلا كي يطلع على هذه الأنفس الطاهرة المطهرة ويطلع على تلك الأنفس الرذيلة والخبيثة التي كانت منذ ذلك الزمان تنصب العداء والكره والحسد لصاحب هذا الدين الحنيف روحي وأرواح العالمين لتراب مقدمه الفداء، يا نبي الرحمة ويا حبيب الملك المتعال اشفع لنا في يوم الجزاء بحق ابنتك الصديقة المظلومة المكسور ضلعها والمقتول ولدها وبحق أمها سيدة النساء خديجة الكبرى.
وذكر في كتاب قرب الإسناد بسند صحيح قريبا من هذا الخبر وشطر