اصبروا وصابروا ورابطوا} فغضب علي بن الحسين (عليه السلام) قال للسائل: وددت أن الذي أمرك بهذا وجهني به؟ ثم قال: نزلت في أبي وفينا ولم يكن الرباط الذي أمرنا به وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط.
ثم قال: إن في صلبه يعني ابن عباس وديعة ذرئت لنار جهنم سيخرجون أقواما من دين الله أفواجا ستصبغ الأرض بدماء فراخ من فراخ آل محمد (عليهم السلام) نهض تلك الفراخ في غير وقت، وتطلب غير مدرك وترابط الذين آمنوا ويصبرون ويصابرون حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين (1).
القمي: أبي، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام) وقد ذكر عنده عبد الله بن عباس: وأما قوله {يا أيها الذين آمنوا اصبروا} ففي أبيه (2) نزلت وفينا ولم يكن الرباط الذي أمرنا به وسيكون ذلك، من نسلنا المرابط ومن نسله (3) المرابط (4).
العياشي: عن أبي الطفيل، عن أبي جعفر (5) في هذه الآية قال: نزلت فينا ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد وسيكون ذلك من نسلنا المرابط ومن نسل ابن نائل (6) المرابط (7).