والله سميع عليم} (1).
الكليني: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن محمد بن الفضل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام)... مثله (2).
حديث أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) 1 - محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن أبي عبد الله البرقي، عن خلف بن حماد، عن محمد بن القبطي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الناس غفلوا قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في علي (عليه السلام) يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم أتاه الناس يعودونه فجاء علي ليدنو من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يجد مكانا، فلما رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنهم لا يوسعون لعلي (عليه السلام) نادى: يا معشر الناس، أفرجوا لعلي (عليه السلام) ثم أخذ بيده وأقعده معه على فراشه، وقال: يا معشر الناس، هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم، أما والله لئن غبت عنكم فالله لا يغيب عنكم إن الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة والحب والمحبة لمن ائتم بعلي وبولايته، وسلم له وللأوصياء من بعده حقا لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم أتباعي ومن تبعني فإنه مني، مثل ما جرى فيمن اتبع إبراهيم، وإبراهيم مني ودينه ديني وديني دينه وسنته سنتي وفضله من فضلي وأنا أفضل منه وفضلي من فضله وفضله من فضلي وتصديق قولي قوله تعالى: {ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مشربة أم إبراهيم حين عاده الناس في مرضه قال هذا (3).