أبا الخطاب كان يقول فيكم قولا عظيما. قال: وما كان يقول؟ قلت: قال: إنكم تعلمون علم الحرام والحلال والقرآن. قال: إن علم الحلال والحرام والقرآن يسير في جنب العلم الذي يحدث في الليل والنهار (1).
2 - العياشي: عن بريد بن معاوية، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قول الله:
{وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} قال: يعني تأويل القرآن كله إلا الله والراسخون في العلم فرسول الله أفضل الراسخين قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل وما كان الله منزلا عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصيائه من بعده يعلمونه كله فقال الذين لا يعلمون ما نقول إذا لم نعلم؟ فأجابهم الله: يقولون آمنا به كل من عند ربنا والقرآن له خاص وعام، وناسخ ومنسوخ، ومحكم ومتشابه، فالراسخون في العلم يعلمونه (2).
3 - محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد، عن عبد الله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم} فرسول الله أفضل الراسخين في العلم قد علمه الله عز وجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله والأوصياء من بعده يعلمونه كله والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم يعلم، فأجابهم الله بقوله: {يقولون آمنا به كل من عند ربنا} والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ فالراسخون في العلم يعلمونه (3).