وحدثنا عبد الواحد بن عبد الله الموصلي، عن ابن علي أحمد بن محمد بن أبي ناشر، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن عمرو بن أبي المقدام، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام): يا جابر، الزم الأرض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتها وذكر علامات القائم إلى أن قال في الحديث:
فينادي يعني القائم (عليه السلام): يا أيها الناس، إنا نستنصر الله فمن أجابنا من الناس فإنا أهل بيت نبيكم ونحن أولى الناس بالله وبمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فمن حاجني في آدم فأنا أولى الناس بآدم، ومن حاجني في نوح فأنا أولى الناس بنوح، ومن حاجني في إبراهيم فأنا أولى الناس بإبراهيم، ومن حاجني في محمد فأنا أولى الناس بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومن حاجني في النبيين فأنا أولى الناس بالنبيين، أليس الله يقول في محكم كتابه:
{إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} فأنا بقية من آدم وذخيرة من نوح ومصطفى من إبراهيم وصفوة من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) أجمعين (1).
2 - العياشي: عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض} قال: نحن منهم ونحن بقية تلك العترة (2).
3 - العياشي: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما قضى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نبوته واستكملت أيامه أوحى الله: يا محمد، قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك من الإيمان والاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة من