فأما المحكم فيؤمن به ويعمل به ويعتبر به وأما المتشابه فيؤمن به ولا يعمل به وهو قوله " فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا " قال: آل محمد الراسخون في العلم (1).
5 - العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) يقول: إن القرآن محكم ومتشابه، فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به وهو قول الله عز وجل: {وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} والراسخون في العلم هم آل محمد (2).
6 - العياشي: عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: نحن الراسخون في العلم، فنحن نعلم تأويله (3).
7 - الكليني: بإسناده، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال ونحن الراسخون في العلم (4).
8 - العياشي: عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات} قال: أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) {وأخر متشابهات} فلان وفلان {فأما الذين في قلوبهم زيغ}