الفضيل، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية على محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هكذا: {فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} (1).
3 - العياشي عن زيد الشحام، عن صفوان، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: نزل جبرئيل بهذه الآية: {فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} (2).
حديث الإمام العسكري (عليه السلام) قال الإمام العسكري (عليه السلام): قال الله تعالى: اذكروا يا بني إسرائيل {إذ قلنا} لأسلافكم {ادخلوا هذه القرية} وهي أريحا من بلاد الشام وذلك حين خرجوا من التيه {فكلوا منها} من القرية {حيث شئتم رغدا} واسعا بلا تعب ولا نصب {وادخلوا الباب} باب القرية {سجدا} مثل الله عز وجل على الباب مثل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) وأمرهم أن يسجدوا تعظيما لذلك المثال ويجددوا على أنفسهم بيعتهما وذكر موالاتهما وليذكروا العهد والميثاق المأخوذين عليهم لهما {وقولوا حطة} أي قولوا إن سجودنا لله تعظيما لمثال محمد وعلي (عليهما السلام) واعتقادنا لولايتهما حطة لذنوبنا ومحو لسيئاتنا قال الله تعالى: {نغفر لكم} بهذا الفعل {خطاياكم} السالفة ونزيل عنكم آثامكم الماضية {وسنزيد المحسنين} من كان منكم لم يفارقه الذنوب التي قارفها من خالف الولاية وثبت على ما أعطى الله من نفسه من عهد الولاية فإنا نزيدهم بهذا الفعل زيادة درجات ومثوبات وذلك قوله: {وسنزيد المحسنين}.