فقلت له: يا بن رسول الله فما يعني بقوله: فأتمهن (1)؟ قال: يعني أتمهن إلى القائم المهدي اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين (عليه السلام) (2).
ابن الفارسي عن مجاهد، عن أبي عمرو وأبي سعيد الخدري قالا: كنا جلوسا عند رسول الله إذ دخل سلمان الفارس وأبو ذر الغفاري والمقداد بن الأسود وأبو الطفيل... حديث طويل وإن وصيي أفضل الوصيين وإن أبي آدم لما رأى اسمي واسم علي واسم ابنتي فاطمة والحسن والحسين وأسماء أولادهم مكتوبا على ساق العرش بالنور... فلما عصى آدم ربه سأله بحقنا أن يقبل توبته ويغفر خطيئته فأجابه وكنا الكلمات التي تلقاها آدم من ربه عز وجل فتاب عليه وغفر له وقال له يا آدم أبشر فإن هذه من ذريتك... (3).
محمد بن علي بن بابويه قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رضي الله عنه): قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالك الكوفي الفزاري، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن زيد الزيات، قال:
حدثنا محمد بن زياد الأزدي، عن المفضل بن عمر، عن الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) قال: سئلته عن قول الله عز وجل: {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} ما هذه الكلمات؟ قال: هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه وهو أنه قال: يا رب أسئلك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه إنه هو التواب الرحيم. فقلت له: يا بن رسول الله فما يعني بقوله: فأتمهن؟ قال: يعني أتمهن إلى القائم (عليه السلام) اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين (عليه السلام)... (4).