مناف - رضي الله عنها - في البقيع (1).
3 - أحمد بن محمد بن عبد البر الأندلسي: سمته امرأته جعدة ابنة الأشعث بن قيس وقيل: جون بنت الأشعث، وكان معاوية بن أبي سفيان قد ضمن لها مأة ألف درهم وأن يزوجها ابنه يزيد إذا قتلته، فلما فعلت ذلك لم يف لها بما ضمن (2).
4 - ابن شهرآشوب: كان بذل معاوية لجعدة بنت محمد بن الأشعث الكندي - وهي ابنة أم فروة أخت أبي بكر بن أبي قحافة - عشرة آلاف دينار، وإقطاع عشرة ضياع من سقي سورا وسواد الكوفة، على أن تسم الحسن (عليه السلام) وتولى الحسين (عليه السلام) غسله... (3).
5 - المفيد: عيسى بن مهران عن عبد [عبيد - المصدر] الله بن الصباح، عن حريز [جرير - المصدر] عن مغيرة قال: أرسل معاوية إلى جعدة بنت الأشعث إني مزوجك ابني يزيد على أن تسمى الحسن، وبعث إليها مأة ألف درهم، ففعلت وسمت الحسن فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، وكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش [كلام] عيروهم وقالوا: يا بني مسمة الأزواج.
6 - وروى عيسى بن مهران قال: حدثني عثمان بن عمر، قال: حدثنا ابن عون، عن عمر بن إسحاق، قال: كنت مع الحسن والحسين (عليهما السلام) في الدار فدخل المخرج الحسن (عليه السلام) ثم خرج، فقال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة فقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي.