واردد جنازتي من فورك إلى البقيع حتى تدفني مع أمي (عليها السلام) (1).
2 - المفيد: روى عبد الله بن إبراهيم، عن زياد المخارقي قال: لما حضرت الحسن (عليه السلام) الوفاة استدعى الحسين (عليه السلام) وقال: يا أخي إني مفارقك لاحق بربي، وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطست، وإني لعارف بمن سقاني السم ومن أين دهيت، وأنا أخاصمه إلى الله عز وجل، فبحقي عليك إن تكلمت في ذلك بشئ، وانتظر ما يحدث الله عز وجل في.
فإذا أنا قضيت نحبي فغمضني وغسلني وكفني وادخلني [واحملني - المصدر] على سريري إلى قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأجدد به عهدا، ثم ردني على قبر جدتي فاطمة بنت أسد - رضي الله عنها - فادفني هناك، وستعلم يا بن أم إن القوم يظنون أنكم تريدون دفني عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيجلبون في ذلك ويمنعونكم منه، بالله أقسم عليك أن تهرق [تهريق - المصدر] في أمري محجمة دم، ثم وصى (عليه السلام) إليه بأهله وولده وتركاته، وما كان وصى به إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) حين استخلفه وأهله بمقامه، ودل شيعته على استخلافه، ونصبه لهم عليا من بعده... (2).
3 - الشيخ الطوسي: المفيد، عن علي بن بلال، عن مزاحم بن عبد الوارث ابن عباد، عن محمد بن زكريا الغلابي، عن العباس بن بكار، عن أبي بكر الهذلي [أبو بكر الهلالي - المصدر]، عن عكرمة، عن ابن عباس:
قال الغلابي: وحدثنا أحمد بن محمد الواسطي، عن عمر بن يونس، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال:
وحدثنا عبيد الله بن الفضل الطائي، عن الحسين بن علي بن الحسين بن علي