فلما حضرته الوفاة أوصى وكانت وصيته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)... (1).
3 - ابن الشيخ: جماعة، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد العلوي، عن ابن نهيك، عن ابن جبلة، عن حميد بن شعيب الهمداني، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما احتضر أمير المؤمنين (عليه السلام) جمع بنيه حسنا وحسينا وابن الحنفية والأصاغر من ولده فوصاهم، وكان في آخر وصيته: يا بني عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنوا إليكم، وإن فقدتم بكوا عليكم، يا بني إن القلوب جنود مجندة تتلاحظ بالمودة وتتناجى بها وكذلك هي في البغض، فإذا أحببتم الرجل من غير خير سبق منه إليكم فارجوه، وإذا أبغضتم الرجل من غير سوء سبق منه إليكم فاحذروه (2).
4 - الكليني: أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن إسماعيل عن الفضل، عن صفوان، عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: بعث إلي أبو الحسن موسى (عليه السلام) بوصية أمير المؤمنين (عليه السلام): بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب أوصى أنه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، صلى الله عليه وآله، ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين.
ثم إني أوصيك يا حسن وجميع أهل بيتي وولدي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة السلام والصيام