المحلمي، قال ابن معين وغيره: ليس بثقة.
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) القسم الثاني ج 6 ص 446 ط دمشق) قالا:
عن جابر بن سمرة، عن أم أيمن قالت: جاءت - فذكر الحديث مثل ما تقدم متنا وسندا.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد العزيز الشناوي في كتابه (سيدات نساء أهل الجنة) (ص 135 ط مكتبة التراث الاسلامي - القاهرة) قال:
وأقبلت فاطمة بالحسن والحسين وكان رسول الله صلى الله عليه وسل راقدا على فراشه، فقالت الزهراء: تورثهما يا رسول الله شيئا. فقال النبي عليه الصلاة والسلام: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي.
فقالت فاطمة: يا نبي الله انحلهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحلت هذا الكبير - يعني حسنا - المهابة والحلم، ونحلت هذا الصغير - يعني حسينا - المحبة والرضا.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 84 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جودتي وجودي.
[وقال] صلى الله عليه وسلم: أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي.
عن فاطمة أمهما رضي الله عنها قالت: جئت مع الحسن والحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه، فقلت: يا أبت ورثهما شيئا، فقال: