أما الحسن فقد نحلته حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي (كر عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده) إن فاطمة أتت بابنيها فقالت:
يا رسول الله أنحلهما، قال: نعم - فذكره.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 22 ص 423 ط مطبعة الأمة في بغداد) قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا إبراهيم ابن حسن بن علي، عن أبيه، قال حدثتني زينب بنت أبي رافع، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنها أتت بالحسن والحسين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا. فقال - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن (جامع الأحاديث).
ومنهم العلامة الشيخ زين الدين محمد عبد الرؤف بن علي بن زين العابدين الشافعي القاهري المتوفى سنة 1031 في (إتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل) (ص 101 ط مكتبة القرآن بالقاهرة) قال:
وأخرج الطبراني عن فاطمة بنت رسول الله أنها أتت بالحسن والحسين إليه في شكواه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله هذان ابناك فورثهما شيئا. قال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جودي وجرأتي، فإن ابتليتم فاصبروا فإن العاقبة للمتقين.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة فاطمة عليها السلام) (ص 206 ط دار الجيل - بيروت) قال:
عن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت بالحسن والحسين إلى رسول