أقل شيئا فاقبلوا عذره.
رواه في (الفصول المهمة) (ص 220 ط الغري) قال:
روي أن موسى بن جعفر الكاظم (ع) أحضر ولده يوما فقاله لهم.
ومن كلامه للمهدي العباسي لما رآه يرد المظالم رواه في (عمدة الأخبار) (ص 337) قال:
قال الشريف: روي أن موسى الكاظم بن جعفر الصادق رضي الله عنهما ورد على المهدي محمد بن المنصور الدوانقي، فرآه يرد المظالم، فقال: يا أمير المؤمنين ما بال مظلمتنا لا ترد، فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن قال: فدك.
قال المهدي: حدها لي، فقال: حد منها جبل أحد، وحد مها عريش مصر، وحد منها سيف البحر، وحد منها دومة الجندل.
فقال له: كل هذا؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، فقال: هذا كثير وأنظر فيه.
ومن كلامه (ع) كتب هارون إلى الإمام موسى بن جعفر رضي الله عنهما: عظني وأوجز فكتب إليه: ما من شئ تراه عينك إلا وفيه موعظة.
رواه العلامة السيد حسن خان الهندي مالك بهوبال في (حظيرة القدس وذخيرة الأنس) (ص 197 ط الصديقي).