هلاك الأبد.
رواه العلامة الشبراوي في (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 54 ط مصر) ومن كلامه (ع) توق شطوط الأنهار، ومساقط الثمار، وأفنية المساجد، وقوارع الطرق وتوار خلف الجدار، وأشل ثيابك وسم باسم الله وضعه حيث شئت.
قاله (ع) لأبي حنيفة حين دخل على جعفر بن محمد بن علي بن الحسين فإنه بينما هو جالس في دهليزه ينتظر الإذن إذ خرج عليه موسى بن جعفر (ع) وهو صبي خماسي من الدار، قال أبو حنيفة فأردت أن سبر عقله، فقلت: أين يضع الغريب الغائط من بلدكم يا غلام قال: فالتفت إلي مسرعا وقاله. قال أبو حنيفة فقلت له من أنت؟ فقال: أنا موسى بن جعفر.
رواه العلامة الزبيدي في (إتحاف السادة المتقين) (ج 8 ص 467 ط الميمنية بمصر).
نقلا عن ابن النجار في تاريخه في ترجمة محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن حمدان ثم قال: ومما يستدل به لتمييز الصغير أن يعد من واحد إلى عشرين ذكر شارح (التنبيه) وهو منقول القاضي أبي الطيب الطبري أو يحسن الوضوء والاستنجاء أو ما أشبههما وبنحو ما اتفق لإمامنا الأعظم أبي حنيفة الخ.
ومن كلامه (ع) يا بني إني موصيكم بوصية من حفظها انتفع بها، إذا أتاكم آت فأسمع أحدكم في الأذن اليمنى مكروها ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر وقال: لم