شرح إحقاق الحق - السيد المرعشي - ج ١٢ - الصفحة ١٦٥
قال:
قال: المناوي في طبقاته: سمي باقرا لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله.
إلى أن قال: وكنيته أبو جعفر لا غير، وألقابه ثلاثة: الباقر، والشاكر، والهادي، وأشهرها الباقر (1).
(١) قال العلامة أبو نعيم الاصفهاني في (حلية الأولياء) (ج ٣ ص ١٨٠ ط السعادة بمصر) قال: الحاضر الذاكر، الخاشع الصابر أبو جعفر محمد بن علي الباقر، كان من سلالة النبوة، وممن جمع حسب الدين والأبوة، تكلم في العوارض والخطرات، وسفح الدموع والعبرات ونهى عن المراء والخصومات.
وقال العلامة محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السئول) (ص ٨٠ ط طهران) باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ورافعه ومتفوق دره وراضعه ومنمق دره وراصعه صفا قلبه وزكى علمه وطهرت نفسه وشرفت أخلاقه وعمرت بطاعة الله أوقاته ورسخت في مقام التقوى قدمه وظهرت عليه سمات الازدلاف وطهارة الاجتباء إلى أن قال: وله ثلاثة ألقاب: باقر العلم، والشاكر، والهادي، وأشهرها الباقر، وسمي بذلك لتبقره في العلم وتوسعه فيه.
وقال العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص ١٩٢ ط الغري).
قال بعض أهل العلم: محمد بن علي بن الحسين الباقر وهو باقر العلم وجامعه وشاهره ورافعه ومتفوق دره وراصعه صفى قلبه وزكى عمله وطهرت نفسه وشرفت أخلاقه وعمرت بطاعة الله تعالى ورسخ في مقام التقوى قدمه وميثاقه.
قال: وقال صاحب الارشاد أبو عبد اللهمحمد بن محمد النعمان: وكان الباقر محمد بن علي خليفة أبيه من إخوته ووصيه والقائم بالإمامة من بعده وبرز على جماعته بالفضل والعلم والزهد والسؤدد وكان أشهرهم ذكرا وأكملهم فضلا وأعظمهم نبلا، لم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين عليهم السلام من علم الدين والسنن وعلم القرآن والسير وفنون الأدب ما ظهر من أبي جعفر الباقر عليه السلام.
وفي (ص 197، الطبع المذكور).
كان محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام مع ما هو عليه من العلم والفضل والسؤدد والرياسة والإمامة، ظاهر الجود في الخاصة والعامة مشهور الكرم في الكافة معروفا بالفضل والاحسان مع كثرة عياله وتوسط حاله.