توسعه فيه.
ومنهم العلامة الهروي في (جمع الوسائل في شرح الشمائل للترمذي) (ج 1 ص 187 ط الأدبية بالقاهرة) قال:
محمد بن علي بن الملقب بالباقر لأنه بقر العلم، أي شقه وعلم أصله وفرعه وجليه وخفيه.
ومنهم العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد بن سنان الدمشقي الشهير بالقرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 111 ط بغداد) قال:
وإنما سمي بالباقر لأنه بقر العلم وقيل: لقب بالباقر لما روي عن جابر ثم ذكر الحديث المتقدم عنه ثم قال: وكان خليفة أبيه من بين أخوته ووصيه والقائم بالإمامة من بعده وفيه يقول القرطبي:
يا باقر العلم لأهل التقى * وخير من لبى على الأجبل ومنهم العلامة السيد عباس المكي في (نزهة الجليس ومنية الأديب الأنيس) (ج 2 ص 23 ط القاهرة) قال:
محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) الملقب بالباقر - أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية وكان عالما سيدا كبيرا، وما سمي الباقر إلا لأنه تبقر في العلم أي توسع فيه، والتبقر التوسع وفيه قال:
(يا باقر العلم لأهل الحجا * وخير من لبى على الأجبل) ومنهم العلامة ابن الصبان المالكي في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار ص 253 ط العثمانية بمصر) قال:
ولقب بالباقر لأنه بقر العلم أي شقه فعرف أصله وخفيه.
ومنهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 192 ط العثمانية بمصر)