لنا من الماء؟ فأحجم الناس قال: فقمت فاحتضنت قربة ثم أتيت قليبا بعيد القعر مظلما فانحدرت فيه فأوحى الله إلى جبرئيل وميكائيل وإسرافيل تأهبوا لنصرة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه فهبطوا من السماء لهم دوي يذهل من يسمعه فلما حاذوا القليب وقفوا وسلموا علي من عند آخرهم إكراما وتبجيلا وتعظيما. وذكره أرباب المغازي.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 213 ط تبريز) قال:
وأخبرني الإمام الزاهد صفي الدين ثقة الحفاظ أبو داود محمد بن سليمان ابن محمد الخيام الهمداني فيما كتب إلي من همدان، أخبرني أبو بكر محمد بن عبد الباقي ابن محمد ويحيى بن الحسن بن أحمد بن عبد الله البناء ببغداد، قالا: حدثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن عبد الصمد المهتدي بالله قراءة عليه، حدثني أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين الواعظ سنة 383، حدثني عبد الله بن سليمان بن الأشعث، حدثني إسحاق بن إبراهيم بن شاذان فذكر الحديث بعض ما تقدم عن (فضائل أحمد) إلا أنه ذكر بدل قومه: دوي يذهل: لغط يذعر، وزاد قبل قوله إكراما وتبجيلا: من أولهم إلى آخرهم.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 51 ط الغري):
روى الحديث من طريق أحمد كما تقدم نقله.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 68 ط مكتبة القدسي بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) إلا أنه ذكر بدل قوله فاعتصم: فاحتضن. وبدل قوله مروا: جازوا. وبدل قوله: من أولهم إلى آخرهم من عند آخرهم.
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في المناقب ص 201 مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن مناقب الخوارزمي، إلا أنه ذكر بعد قوله