محمد وحزبه، ففعلوا: فنزلوا من السماء.
ومنهم العلامة الحمويني في (فرائد السمطين) (مخطوط) قال:
فضيلة عميقة القعر ومنقبة عريقة النجد من كتاب فضائل الخلفاء رضي الله عنهم للحافظ أبي نعيم الاصفهاني رحمه الله أخبرني الحاكم مجد الدين عبد الصمد ابن أحمد بن عبد القادر البغدادي وكمال الدين علي بن محمد بن محمد بن محمد بن وضاح الشهرباني إجازة، قال: أنا الشيخ محب الدين أبو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري بجميع روايته إجازة، أنا الحافظ أبو الفضل محمد بن باقر بن علي السلامي إجازة، أنا الشيخ محمود بن أحمد بن عبد المنعم ما شان بجميع مسموعاته إجازة، أنا الصاحب الشهيد السعيد نظام الملك أبو علي الحسن بن علي بن إسحاق إجازة أنا الشيخ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد سماعا عليه، وأخبرني الشيخان أبو عبد الله ابن محمد بن يعقوب بن أبي الفرج وشمس الدين يوسف بن سرور الوكيل البغداديان إجازة، قالا: أنا أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب بن كليب إجازة، قال: أنا أبو علي الحسن بن الحداد إجازة، قال: أنا الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الاصفهاني، أنا عمر بن محمد بن حاتم، حدثنا ابن أبي داود، ثنا إسحاق بن إبراهيم ابن شاذان، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 122 ط اسلامبول) قال:
في مسند أحمد بن حنبل عن علي كرم الله وجهه قال: لما كانت ليلة في بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من يستسقي لنا من الماء، فما أجاب الناس، فقال علي: أنا يا رسول الله، فاحتضن قربة ثم أتى بئرا بعيدة القعر مظلمة فانحدر فيها فأوحى الله عز وجل إلى جبرائيل وميكائيل وإسرافيل تأهبوا لنصر محمد وحزبه فهبطوا من السماء، فلما حاذوا البئر سلموا على علي من عند ربهم.
وفي (ص 206، الطبع المذكور):