ومنهم الحاكم النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 121 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا يحيى بن بكير فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب أحمد) سندا ومتنا، لكنه زاد قبل قوله:
أو كلمة نحوها: سبحان الله. ثم قال وقد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ.
وفي (ص 121، الطبع المذكور) حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ بهمدان، ثنا أحمد بن موسى ابن إسحاق التميمي، ثنا جندل بن والق، ثنا بكير بن عثمان البجلي، قال: سمعت أبا إسحاق التميمي، يقول: سمعت أبا عبد الله الجدلي يقول: حججت وأنا غلام فمررت بالمدينة وإذا الناس عنق واحد فاتبعتهم فدخلوا على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم فسمعتها تقول: يا شبيب بن ربعي فأجابها رجل جلف جاف: لبيك يا أمتاه، قالت: يسب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ناديكم، قال: وأني ذلك قالت: فعلي بن أبي طالب، قال: إنا لنقول أشياء نريد عرض الدنيا، قالت: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله تعالى.
ومنهم العلامة أخطب خوارزم في (المناقب) (ص 89 ط تبريز) قال:
أخبرنا الشيخ الزاهد أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ، أخبرني أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أحمد بن كامل فذكر الحديث بعين ما تقدم أولا عن (المستدرك) سندا ومتنا.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 166 ط مكتبة الخانجي بمصر)