عنه في (تفسيره).
ومنهم العلامة السيد جمال الدين عطاء الله بن فضل الله في (الأربعين حديثا) (مخطوط).
روى عن ابن عباس قال لما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يقوم لعلي بن أبي طالب المقام الذي قام به، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فقال: رأيت الناس حديثي عهد بكفر الجاهلية ومتى أفعل هذا به يقولون صنع هذا بابن عمه، ثم مضى حتى قضى حجه، ثم رجع حتى إذا كان بغدير خم أنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك لأنه مقام منادي فنادي الصلاة جامعة ثم قام وأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 41 مخطوط):
وأخرج عن ذر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: كنا نقرء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس.
وفي (ص 41، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق عبد الرزاق الرسعني عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (تفسير الثعلبي).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 120 ط اسلامبول) قال:
أخرج الثعلبي عن أبي صالح عن ابن عباس، وعن محمد الباقر رضي الله عنهما قالا: نزلت هذه الآية (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) في علي.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 67 ط لاهور) قال:
عن ابن عباس قال: نزلت هذه الآية: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك