وقال:
أخرج ابن عقدة في الموالاة، عن عامر بن ليلى بن حمزة وحذيفة بن أسيد، قالا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن الله مولاي، وأنا أولى بكم من أنفسكم، ألا ومن كنت مولاه فهذا مولاه وأخذ بيد علي فرفعها حتى عرفه القوم أجمعون، ثم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم قال: وإني سائلكم حين تردون علي الحوض عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، قالوا: وما الثقلان؟ قال:
الثقل الأكبر كتاب الله سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، والأصغر عترتي، وقد نبأني اللطيف الخبير أن لا يفترقا حتى يلقياني، سألت ربي لهم ذلك فأعطاني فلا تسبقوهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 560 ط لاهور):
روى الحديث من طريق الطبراني والحافظ أبي الفتوح السعدي الشافعي عن عامر بن ليلى بعين ما تقدم عن (الفصول المهمة).
وفي (ص 338، الطبع المذكور) روى الحديث من طريق ابن عقدة، وأبي موسى المدائني والطبراني، في (الكبير) عن عامر بن أبي ليلى، وحذيفة بن أسيد، وزيد بن أرقم بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا) إلا أنه زاد في آخر الخطبة: وسألت الله ربي بهم ذلك فأعطاني، فلا تستبقوا بهم فتهلكوا، ولا تعلموهم فهم أعلم منكم.
وفي (ص 561 الطبع المذكور) روى الحديث من طريق الحكيم الترمذي في (نوادر الأصول) والطبراني في (المسند) بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا) من قوله: قد نبأني اللطيف الخبير.
ومنهم العلامة عطاء الله بن فضل الله الحسيني الهروي في (الأربعين حديثا) (مخطوط):