الأذان فدخلت المسجد، فإذا سجادة ومتوضاة، فتوضأت للصلاة ودخلت المسجد وركعت فيه ركعتين، وأقيمت الصلاة فقمت فصليت معهم الظهر والعصر، وفي نفسي إذا أنا طلبت من القوم عشاءا أتعشى به ليلتي تلك، فلما سلم الشيخ الإمام من صلاة العصر وجلس وإذا هو شيخ له وقار وسمت حسن ونعت ظاهر إذ أقبل صبيان فدخلا المسجد وهما بيضان نبلان وخنشان، لهما جمال ونور بين أعينهما
(١٥)