الباب السادس والعشرون في أن عليا بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي وأن النظر إليها عبادة، والحج إليها فريضة والأحاديث الدالة عليه على أقسام:
القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة " (ج 4 ص 31 ط مصر سنة 1285) قال:
أنبأنا، عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر، أنبأنا أبو غالب محمد الحسن الباقلاني إجازة، أنبأنا أبو علي بن شاذان، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار، عن شريك، عن سلمة، عن الصنابجي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله، أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك يعني الخلافة فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك.
ومنهم العلامة الشيخ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه " ذيل اللئالي " (ص 62) قال: