يده إلى الله ثم قال: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير، قال:
فجاء علي فاستأذن فقال له أنس: إن رسول الله يعني على حاجته فرجع، ثم قال أعاد رسول الله صلى الله عليه وآله الدعاء فرجع، ثم دعا الثالثة فجاء علي فأدخله فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وآله قال: اللهم وإلي فأكل معه فلما أكل رسول الله وخرج علي قال أنس فقلت:
يا أبا الحسن استغفر لي، فإن لي ذنب وإن عندي بشارة، فأخبرته بما كان من النبي صلى الله عليه وآله الحديث:
الحديث الرابع حديث سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة سبط بن الجوزي المتوفى سنة 654 في " تذكرة الخواص " (ص 44 ط الغري) روى من طريق أحمد بسنده إلى سفينة مولى رسول الله صلى عليه وآله واسمه مهران، قال:
أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله طيرا بين رغيفين فقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وفي رواية طيرين بين رغيفين، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم ائتني بأحب خلقك إليك.
فإذا الباب يفتح فدخل علي عليه السلام فأكل معه.
ومنهم العلامة الگنجي الشافعي المتوفى سنة 658 في " كفاية الطالب " (ص 59 ط الغري) قال:
أخبرتنا الشيخة الصالحة شرف النساء وابنة الإمام أبي الحسن أحمد بن عبد الله ابن علي الآبنوسي إجازة، وحدثني عنها الإمام الحافظ أبو محمد الحسين ابن الحافظ عبد الله ابن الحافظ عبد الغني من لفظه، قالت: أخبرنا والدي أبو الحسن، أخبرنا