إني لأضرب الباب ثلاث مرات، ويردني أنس، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
لم رددته؟ قلت كنت أحب معه رجلا من الأنصار، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله، وقال:
ما يلام الرجل على حب قومه.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوي الشافعي البغدادي المتوفى بعد سنة 884 في " نزهة المجالس " (ج 2 ص 212 ط القاهرة) روى الحديث عن أنس بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " إلا أنه ذكر بدل كلمة على حاجة في الموضعين: مشغول، وقال: في آخر الحديث بدل قوله: ما يلام الرجل على قومه: أوفي الأنصار خير من علي وأفضل.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 203 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أبي بكر عمر بن بكير النجار عن أنس بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى " من تلخيص في الجملة.
الحديث الثالث حديث أمير المؤمنين علي عليه السلام روى عنه عليه السلام القوم:
منهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي المتوفى سنة 774 في " البداية والنهاية " (ج 7 ص 353 ط مصر) قال:
وروى عن علي نفسه، فقال عباد بن يعقوب، ثنا عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي حدثني أبي عن أبيه عن جده عن علي، قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وآله طير يقال له الحبارى فوضعت بين يديه، وكان أنس بن مالك يحجبه فرفع النبي صلى الله عليه وآله