الحديث العاشر والمأة " إن الله زوج فاطمة من علي " " نزول الملائكة من السماء في تزويج علي " " إن الله اختار من الرجال عليا " " علي أحد أربعة لا يركب يوم القيامة غيرهم " " ويركب علي ناقة موصوفة بما ذكر في الحديث " " تعجب الملائكة من مقام علي " " ذهاب غضب النبي كلما نظر إلى وجه علي " " أوحى الله إلى النبي أني رضيت بعلي وليا " ما رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في كتابه " در بحر المناقب " مخطوط قال:
عن ابن عباس يرفعه إلى سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: كنت واقفا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله أسكب الماء على يديه إذ دخلت فاطمة عليها السلام وهي تبكي، فوضع النبي عليه السلام يده على رأسها وهي يقطر الماء منها، وقال ما يبكيك لا أبكى الله عينك يا حورية؟ قالت: مررت على ملأ من قريش وهن مخضبات فلما نظرن إلي وقعوا في وفي ابن عمي، فقال: ما سمعت منهن؟ قالت: قلن: كان قد عز على محمد صلى الله عليه وآله أن يزوج ابنته برجل فقير من قريش وأقلهم مالا، فقال لها: والله يا بنية ما زوجتك ولكن الله تعالى زوجك من علي وكان بدء ذلك إنه خطبك فلان وفلان فعند ذلك جعلت أمرك إلى الله عز وجل وأمسكت عن الناس إذ صليت يوم الجمعة صلاة الفجر فسمعت حفيف الملائكة ينزلون من بياض الدنيا وإذا بحبيبي جبرئيل عليه السلام، ومعه سبعون ألف صف من الملائكة متوجين مقرطين مدملجين، فقلت: ما هذه القعقعة من السماء يا أخي يا جبرئيل؟ فقال: يا محمد إن الله عز وجل