الجنة ومن أبغضهما ففي النار " " إن الله زوج فاطمة لعلي " " شرح تزويج فاطمة من علي " " علي وصيي " " علي مني وأنا منه " " علي أشجع الناس وأعلمهم " " وأقدمهم سلما " " بيده لواء الحمد " " وبيده مفاتيح الجنة " الحسنان سيدا شباب أهل الجنة " " شيعة علي هم الفائزون " " أول من يلحق بي في القيامة الخمسة الطاهرة " " مسخ الرجل بسب علي " " تسمية الحسنين في التوراة " ما رواه القوم:
منهم الحافظ أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 658 في " المناقب " (ص 191 ط تبريز) قال:
أخبرنا الشيخ الإمام برهان الدين أبو الحسن علي بن الحسين الغزنوي بمدينة السلام في داره سلخ ربيع الأول من سنة 544، أخبرني الشيخ الإمام أبو القاسم إسماعيل بن عمر بن أحمد بن أبي الأشعث السمرقندي، أخبرني أبو القاسم بن سعد الإسماعيلي في شعبان من سنة 492، أخبرني أبو القاسم حمزة بن يوسف السهى الرجل الصالح، أخبرني أبو أحمد عبد الله بن عدي بن عبد الله بن محمد الحافظ، أخبرني أبو علي الحسين بن عفير ابن حماد بن زياد العطار بمصر، حدثني أبو يعقوب يوسف بن عدي بن زريق بن إسماعيل الكوفي التيمي، حدثني جرير بن عبد الحميد الضبي، حدثني سليمان بن مهران الأعمش، قال: بينا أنا نائم في الليل إذا انتبهت بالجرس على بابي، فقلت:
من هذا؟ قال: رسول أبي جعفر أمير المؤمنين، وكان إذ ذاك خليفة، قال: فنهضت من نومي فزعا مرعوبا فقلت للرسول: ما وراك؟ هل علمت لم بعث إلى أمير المؤمنين في هذا الوقت؟ قال: لا أعلم: فقمت متفكرا لا أدري على ماذا أنزل الأمر أفكر بيني وبين نفسي إلى ماذا أصير إليه، وأقول لم بعث إلي في هذا الوقت وقد نامت العيون وغارت النجوم، ففكرت ساعة. فقلت إنما بعث إلي ليسألني عن فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام فإن أنا أخبرته فيه بالحق أمر بقتلي وصلبي،