الحديث الرابع والتسعون " حديث الغدير " " حديث المنزلة " " قول النبي صلى الله عليه وآله علي مني وأنا من علي " " ما رواه القوم:
منهم الثعلبي في تفسيره " على ما في مناقب عبد الله الشافعي " (ص 108 مخطوط) روى بسند يرفعه إلى جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نزل بخم فتنحى الناس عنه فجمعهم فلما اجتمعوا قام فيهم وهو متوسد على يد علي بن أبي طالب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إني قد كرهت تخلفكم عني حتى خيل إلي أنه ليس شجرة أبغض إليكم من شجرة تليني ثم قال لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلة هارون من موسى وأنزلني منه منزلته مني فرضي الله عنه كما أنا عنه راض فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا ثم رفع يديه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال: فابتدر الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يبكون يتضرعون ويقولون يا رسول الله ما تنحينا عنك إلا كراهية أن نتنقل عليك فنعوذ بالله من سخط رسوله فرضى رسول الله صلى الله عليه وآله عند ذلك.
الحديث الخامس والتسعون " علي وفاطمة أحب الناس إلى النبي " " فاطمة خير النساء في البرية " " فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " " علي لا يقاس به أحد " " الحسنان ريحانتا رسول الله في حياته وبعد مماته " " الخمسة الطاهرة في غرفة موصوفة بما ذكر في الحديث " " على رأس علي تاج من نور أضاء ما بين المشرق والمغرب " " خلق محبيهم من طينة النبي وعلي " " وخلق مبغضيهم من طينة الخبال "