رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا أنس انظر من على الباب قلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فذهبت فإذا علي بالباب قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم البث أن ضرب الباب فقال: يا أنس انظر من على الباب، فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فذهبت فإذا علي بالباب، قلت: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حاجة، فجئت حتى قمت مقامي، فلم ألبث أن ضرب الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
يا أنس اذهب فأدخله، فلست بأول رجل أحب قومه، ليس هو من الأنصار، فذهبت فأدخلته فقال: يا أنس قرب إلي الطير قال: فوضعته بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأكلا جميعا، قال محمد بن الحجاج،: يا أنس كان هذا بمحضر منك؟ قال: نعم قال:
أعطي بالله عهدا أن لا انتقص عليا بعد مقامي هذا، ولا أعلم أحدا ينتقصه إلا أشنت له وجهه.
ومنهم العلامة شمس الدين أبو عبد الله الذهبي المتوفى سنة 748 في " تلخيص المستدرك " (ج 3 ص 131 ط حيدر آباد الدكن).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " المستدرك " بتلخيص السند.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي المصري المتوفى سنة 1172 في " الاتحاف بحب الأشراف " (ص 8 ط مصر) روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عنه في " المستدرك ".
العاشر ما رواه دينار خادم أنس عنه روى عنه جماعة من أعلام القوم منهم العلامة المؤرخ أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي