منهم العلامة المحدث المعاصر الشيخ يوسف النبهاني المتوفى سنة 1350، في " الفتح الكبير " (ج 2 ص 242 ط مصر) روى الحديث عن أم سلمة بعين ما تقدم عن " مجمع الزوائد ".
القسم الثاني ما رواه القوم:
منهم العلامة أحمد بن حجر الهيتمي المكي الشافعي المتوفى سنة 973 في " الصواعق المحرقة " (ص 75 ط الميمنية) قال:
وفي رواية أنه صلى الله عليه وآله، قال في مرض موته: أيها الناس يوشك أن اقبض قبضا سريعا فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل، وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال: هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فاسألوهما ما خلفت فيهما.
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الآمرتسري الحنفي من المعاصرين في " أرجح المطالب " (ص 340 وص 598 ط لاهور) روى من طريق ابن عقدة عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه وقد امتلأت الحجرة من أصحابه فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الصواعق " وزاد كلمة الثقلين قبل قوله: كتاب ربي.