على رسول الله فرحب به ثم قال لعمار: إنه سيكون بعدي في أمتي هناة حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا وحتى يبرأ بعضهم من بعض، فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني يعني علي بن أبي طالب، فإن سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي عليه السلام وخل عن الناس يا عمار أن عليا لا يردك عن هدى ولا يدخلك على ردى يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله عز وجل.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي البلخي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 128 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدم عن " فرائد السمطين " الحديث الحادي والثمانون " نزول لكل قوم هاد في علي " " نزول ويتلوه شاهد في علي " " حديث الغدير " " حديث المنزلة " ما رواه القوم:
منهم الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 " في ينابيع المودة " (ص 104 ط اسلامبول) قال:
روى سليم بن قيس الهلالي في كتابه عن قيس بن سعد بن عبادة قال: ومن عنده علم الكتاب علي، قال معاوية بن أبي سفيان هو عبد الله بن سلام قال سعد: أنزل الله " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " وأنزل " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه " فالهادي من الآية الأولى والشاهد من الثانية علي لأنه نصبه صلى الله عليه وآله يوم الغدير وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، وقال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا