مثل قولي الأول والثاني، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من داخل الحجرة كلام علي، فقال: أدخل يا أبا الحسن ما الذي أبطأ بك عني، قال: قد جئت يا رسول الله مرتين وهذه الثالثة كل ذلك يردني أنس يقول: النبي عنك مشغول فقال: يا أنس ما حملك على هذا، فقلت: يا رسول الله سمعت الدعوة فأحببت أن يكون رجلا من قومي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كل يحب قومه يا أنس.
ومنهم العلامة عبد الله الشافعي في " المناقب " (ص 168 المخطوط) روى الحديث من طريق ابن المغازلي بعين ما تقدم عنه في كتابه.
السادس ما رواه نعيم بن سالم عن أنس روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي المتوفى سنة 483 في " كتابه مناقب أمير المؤمنين " (المخطوط) قال:
أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح البغدادي فيما كتب به إلى أن أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين حدثهم، قال: حدثنا نصر بن القاسم الفرضي، حدثنا عيسى بن مجاور الجوهري قال: قال لي نعيم ين سالم بن قنبر ولقيه سنة تسعين ومأة وقال: ابن نعيم لي اثنتا عشرة ومأة سنة قال: أنس بن مالك: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ايتني بأحب الخلق إليك، أو من تحبه، الشك من عيسى بن مساور الجوهري، فجاء علي فرددته، فدخل في الثالثة، وفي الرابعة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما حبسك عني. أوما أبطأك عني يا علي. قال: جئت فردني أنس، ثم جئت فردني أنس، قال لي: يا أنس ما حملك على ما سمعت؟ فقال: رجوت