فلما وجدوه صلى عليه ودفنه وقال: هذا منا أهل البيت، واستغفر له مرارا، وروى هذا الخبر نصر بن مزاحم أيضا في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن مسلم الأعور عن حبة العربي، ورواه أيضا إبراهيم بن ديزيل الهمداني بهذا الإسناد في كتاب صفين.
الحديث مكمل المأة " علي أول من يدعى يوم القيامة بعد النبي " " وأول من يكسى فيه من بعده " " وأول من يروى فيه بعده " " ويدعى فيه لكل خير يدعى له النبي " ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 135 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن علي بن أبي طالب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا ترضى إذا جمع الله النبيين في صعيد واحد حفاة عراة مشاة قد قطع أعناقهم العطش، فكان أول من يدعى إبراهيم فيكسى ثوبين أبيضين ثم يقوم عن يمين العرش ثم يفجر شعب من الجنة إلى حوضي وحوضي أبعد مما بين بصراء وصنعاء فيه عدد نجوم السماء أقداح من فضة فأشرب وأتوضأ وأكسي ثوبين أبيضين ثم أقوم عن يمين العرش ثم تدعى فتشرب وتتوضأ وتكسى ثوبين أبيضين فتقوم معي ولا أدعى إلى خير إلا دعيت له رواه الطبراني في الأوسط.