فقد أطاع الله ومن عصاهم عصى الله، فقالوا كلهم: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك، ثم تمادى بعلي السؤال فما ترك شيئا إلا ناشدهم الله فيه وسألهم عنه حتى أتى على آخر مناقبه وما قال له رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا كل ذلك يصدقونه ويشهدون إنه حق.
الحديث الرابع والستون " كون علي (ع) أولى بالبيعة من أبي بكر وعمر " " علي (ع) أول من وحد الله " " اختصاص علي (ع) بأن النبي (ص) قد كان يعطيه ثلاثة أسهم " " اختصاص علي بمناجاة النبي (ص) اثنى عشر مرة يوم أحد " " حديث الغدير " " إن الله أمر في القرآن بمودة علي " " اختصاصه بغمض عيني النبي (ص) " " تعزية جبرئيل عليا وفاطمة والحسنين (ع) حين ارتحال النبي (ص) " " اختصاص علي بفتح بابه عند سد أبواب المسجد بأمر الله " " مقاتلة علي وجبرئيل عن يمينه وميكال عن شماله " " حديث المنزلة " " حديث أعطاء الراية " " حديث الطير " " إن الله سمى عليا بالولي " " إن الله زوج فاطمة من علي (ع) " " اختصاص علي بمباهلة النبي به " ما رواه القوم:
منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في كتابه " در بحر المناقب " (ص 74 مخطوط) وروى عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه خطب بالناس ذات يوم وقال: أيها الناس أنصتوا لما أقول لكم رحمكم الله، بايعوا الناس أبا بكر وعمر وأنا والله أولى منهما وحق بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله فأمسكت، فأنتم اليوم تريدون أن تبايعوا عثمان فإن فعلتم وسكت والله تجهلون فضلي ولو جهله من كان قبلكم ولو كان