وجعل مأواه النار، ومن خذل عليا خذله الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال عليه السلام: والحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة، أمهما سيدة نساء العالمين وأبوهما سيد الوصيين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، إلى الله أشكو المنكرين لفضلهم والمضيعين لحرمتهم بعدي، وكفى بالله وليا وناصرا لعترتي وأئمة أمتي ومنتقما من الجاحدين حقهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
الحديث الرابع والسبعون " غيبوبة فاطمة بنت أسد في الكعبة عن الأبصار ثلاثة أيام وانغلاق بابها على الناس بحيث لم يقدروا على فتحه " " وولادة علي في الكعبة " " نداء هاتف يا فاطمة سميه عليا إن الله شق اسمه من اسمه " " إن رسول الله (ص) ولى أكثر تربية علي (ع) " " علي أخو النبي ووليه وناصره ووصيه وذخره وكهفه وأمينه وخليفته " ما رواه القوم:
منهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى بعد سنة 1300 في كتابه " تجهيز الجيش " (ص 110 مخطوط) قال:
وفي بشائر المصطفى مرفوعا إلى يزيد بن فعتب قال: كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب وفريق من بني عبد العزى بإزاء بيت الحرام إذ أقبلت فاطمة بنت أسد أم أمير المؤمنين وكانت حاملا به لتسعة أشهر وقد أخذها الطلق فقالت: يا رب إني مؤمنة بك وما جاء من عندك عن رسل وكتب، وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل عليه السلام الذي بني البيت العتيق، فبحق الذي بنى هذا البيت والمولود الذي في بطني إلا ما