الحديث السابع والخمسون " لو لم يؤمن علي لم يؤمن غيره " " سمي علي بالمختار لأن الله اختاره " سمي علي المرتضى لأن الله ارتضاه " " لم يسم أحد بعلي قبله " " سميت فاطمة بالبتول لأنها تبتلت عن معتاد العورات " ما رواه القوم منهم المولى محمد صالح الكشفي الحنفي الترمذي المتوفى بعد سنة 1025 في " المناقب المرتضوية " (ص 119 ط بمبئي) قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله سمي الناس بالمؤمنين من أجل علي ولو لم يؤمن علي لم يكن مؤمن في أمتي وسمي مختارا لأن الله اختاره، وسمي المرتضى لأن الله تعالى ارتضاه وسمي عليا لأنه لم يسم أحدا قبله باسمه، وسميت فاطمة بتولا لأنها تبتلت وتقطعت عما هو معتاد من العورات في كل شهر ولأنها ترجع كل ليلة بكرا، وسميت مريم بتولا لأنها ولدت عيسى بكرا - عن أم سلمة رضي الله عنها.
الحديث الثامن والخمسون " علي أحد الثقلين " " سبق بالشهادتين " " صلى القبلتين " " بايع البيعتين " " أعطي السبطين " " ردت عليه الشمس " ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى 568 في كتابه " مقتل الحسين " (ص 47 ط الغري) قال:
وذكر ابن شاذان هذا، أخبرنا عبد الله بن يوسف، عن حامد بن محمد الهروي، عن علي بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عكاشة، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن سلمة، عن خصيف، عن مجاهد، قال: قيل لابن عباس: ما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال ذكرت والله أحد الثقلين،