في النار وأغصانها في الدنيا، فمن تعلق بها في الدنيا أوردته إلى النار، يا أعرابي ألا أنبئك بالخامسة؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر محاذي منبر عن يمين العرش، ثم ينصب لإبراهيم الخليل منبر يحاذي منبري عن يمين العرش، ثم يؤتي بكرسي عالي ومشرف زاهر يعرف بكرسي الكرامة فينصب بينهما، فأنا على منبري وإبراهيم على منبره وابن عمي علي بن أبي طالب على كرسي الكرامة، فما رأت عيناي مثل حبيب بين خليلين، يا أعرابي حب علي حق حبه، فإن الله يحبه في قصر واحد، فعند ذلك قال الأعرابي سمعا وطاعة لله ورسوله ولابن عمك علي رضي الله عنه.
الحديث السادس والثمانون " حديث مؤاخاة النبي مع علي " " قول النبي لعلي: هذا مني وأنا منه " " حديث المنزلة " " حديث الغدير " ما رواه القوم:
منهم الفقيه أبو الحسن علي بن محمد الشافعي المعروف بابن المغازلي الواسطي المتوفى سنة 483 في كتابه " مناقب أمير المؤمنين " مخطوط:
قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفر العطار، قال: أخبرنا أبو محمد ابن السقاء وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن القصاب البيع الواسطي مما أذن لي في روايته أنه قال: حدثني أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد البياسري قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن الحسن الجوهري قال: حدثني محمد بن زكريا بن ذريد العبدي قال: حدثني حميد الطويل عن أنس قال: لما كان يوم المباهلة وآخى النبي صلى الله عليه وآله بين