ننكر منه شيئا، ولكن الناس بايعوا الشيخين ولم نخالف الاجماع فلما سمع ذلك نزل على المنبر وهو يقول: وما كنت متخذ المضلين عضدا.
الحديث الخامس والستون " سبق إسلام علي " " حديث المنزلة " " إن الله اختار من أهل الأرض النبي وعليا " " علي أخو النبي " " علي وزير النبي ووارثه وخليفته ووصيه في أمته " " مولى كل مؤمن ومؤمنة بعد النبي " " موالاته موالاة الله وكذلك معاداته وحبه وبغضه " " علي زين الأرض وسكنته " " وكلمة التقوى والعروة الوثقى " " واختار الله بعد النبي عليا وأحد عشر من أهل بيته " " الأئمة الاثني عشر كمثل نجوم السماء " " وهم حجج الله في أرضه وشهاده على خلقه " " من أطاعهم فقد أطاع الله " " ومن عصاهم فقد عصى الله " " هم مع القرآن والقرآن معهم " " الأئمة الاثني عشر علي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين " " أوصياء النبي خير الأوصياء " " لا يؤثر النبي أحدا على أهل البيت في الشفاعة " ما رواه القوم منهم العلامة المحدث العارف الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى 680 في " در بحر المناقب " مخطوط.
وعن ابن قيس يرويه إلى أبي ذر الغفاري والمقداد وسلمان رضي الله عنهم جميعا قالوا: قال لنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه إني مررت بابن الصحاكي يوما فقال لي: ما مثل محمد وأهل بيته إلا كمثل نخلة نبتت في كناسة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت له ذلك، فغضب صلى الله عليه وآله وسلم وخرج مغضبا وصعد المنبر وفزعت