روى ابن المغازلي حديث الطير من عشرين طريقا.
وقال: وقد روى أربعة وعشرون حديث الطير عن أنس منهم سعيد بن المسيب والسدي وإسماعيل.
ومنهم العلامة حسن بن المولوي أمان الله الدهلوي العظيم آبادي الهندي المتوفى سنة 1300 في " تجهيز الجيش " (ص 91 و 369 مخطوط) قال ما ترجمته:
روى حديث الطير خمس وثلاثون من كبار الصحابة، وقد صنف الحافظ ابن عقدة كتابا في ضبط طرقه، وهو مذكور في أكثر الكتب المعتبرة، وقد رواه أحمد في " المسند "، والترمذي في " الصحيح " وصاحب " المشكاة " و " الجمع بين الصحاح " والخوارزمي في " المناقب " وأبو نعيم في " الحلية " والبلاذري في " التاريخ " ومحمد بن جرير الطبري في " كتاب الولاية " والسمعاني في " فضائل الصحابة " ومحمد بن إسحاق وابن شاهين، والسدي، وأبو بكر البيهقي، ومالك ومحمد بن يحيى وغيرهم في كتبهم وقد بلغ من كثرة النقل إلى حد التواتر.
الباب الثامن في أن النبي صلى الله عليه وآله قد خص عليا بإعطاء الراية يوم خيبر بعد ما أخبر بأنه لا يعطيه إلا لمن يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله والأحاديث الدالة عليه على أقسام: