الحديث الحادي والستون " مناشدة علي مع أهل الشورى " " قول جبرئيل لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي " " إن الله يحب عليا وأمر النبي بحب علي " " نودي النبي في المعراج نعم الأخ أخوك علي " " سد أبواب المسجد إلا باب علي وعدم حل دخول جنب إلا لعلي " " ملاطفة النبي وجبرئيل للحسن والحسين " " اعتراف القوم بفقدانهم لمثل هذا الفضل " " الحديث المنزلة " ما رواه القوم.
منهم العلامة الموفق بن أحمد أخطب خوارزم المتوفى سنة 658 " المناقب " (ص 237 ط تبريز) قال:
وبهذا الإسناد (أي الإسناد المتقدم في كتابه) عن أبي سعد هذا أخبرني أبو بكر محمد ابن عبد الله الحمدوني بقرائتي عليه سنة ست وثمانية وثلاثمأة حدثني أبو محمد عبد الرحمان بن حمدان بن عبد الرحمان المرزمان الجلاب حدثني أبو بكر محمد بن إبراهيم البصري نزيل حلب حدثني عثمان بن عبد الله القرشي الشامي بالبصرة قدم علينا حدثنا يوسف بن أسباط عن محمد الضبي عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن أبي ذر قال لما كان أول يوم في البيعة لعثمان ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة فاجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد ونظرت إلى عبد الرحمان ابن عوف وقد اعتجر بريطة وقد اختلفوا وكثرت المناجزة إذ جاء أبو الحسن بأبي هو وأمي قال: فلما بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب سر القوم طرا فأنشأ علي يقول إن أحسن ما ابتدء به المبتدئون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد الله والثناء عليه بما هو أهله والصلاة على نبيه محمد وآله الحمد لله المتفرد بدوام البقاء المتوحد