" اختصاص علي بتبليغ سورة البراءة " " قول النبي لعلي أنت مني وأنا منك " " وقوله أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي " " وكان علي وقاية لرسول الله " " علي سابق السابقين " " نزول أجعلتم سقاية الحاج في علي " " كيفية الصلوات " " المراد من الأنفس في آية المباهلة علي " " نزول آية التطهير في الخمسة الطاهرة " " فتح النبي بابه حين سد الأبواب " " حديث المنزلة " " حديث الغدير " ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى 1293 في كتابه " ينابيع المودة " (ص 480 ط اسلامبول) قال:
عن جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عن جده علي بن الحسين أن الحسن بن علي سلام الله عليهم قال في خطبته الأخرى بعد الحمد والثناء على الله وبعد التصلية على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: إنا أهل بيت أكرمنا الله واختارنا واصطفانا وأذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا، ولم تفترق الناس فرقتين إلا جعلنا الله في خيرهما من آدم إلى جدي محمد صلى الله عليه وآله، فلما بعثه للنبوة واختاره للرسالة وأنزل عليه كتابه المنزل على نبيه المرسل:
(أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) فجدي الذي على بينة من ربه وأبي الذي يتلوه وهو شاهد منه، وقد قال له جدي صلى الله عليه وآله حين أمره أن يسير إلى مكة في موسم الحج بسورة براءة: سر بها يا علي فإني أمرت أن لا يسير بها إلا أنا أو رجل مني وأنت مني فأبي من جدي وجدي من الله، وقال له جدي صلى الله عليه وآله وسلم حين قضى بينه وبين أخيه جعفر ومولاه زيد بن حارثة في ابنة عمه حمزة:
أما أنت يا علي مني وأنا منك وأنت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، فلم يزل أبي وقى جدي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه وفي كل موطن يقدمه جدي صلى الله عليه وآله ولكل شدة يرسله