ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي المتوفى سنة 1293 في " ينابيع المودة " (ص 49 ط اسلامبول):
روى الحديث من طريق مسلم وأبي داود قال فخرج مرحب يقول:
قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب * إذا الحروب أقبلت تلهب * فقال علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * ضرغام آجام وليث قسورة عبل الذراعين شديد القصرة * كليث غابات كريه المنظرة أكيلكم بالسيف كيل السندرة * أضربكم ضربا يبين الفقرة فضرب رأس مرحب فقتله ثم كان الفتح على يده - لمسلم ولأبي داود.
الباب التاسع في أن النبي صلى الله عليه وآله مدينة العلم وعلي بابها والأحاديث الدالة عليه على أقسام القسم الأول وهو يشتمل على أحاديث