عليه السلام قال: حدثني عمر بن الخطاب فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " در بحر المناقب " وزاد بعد قوله والويل لمن جحده: وجحد ولايته، وذكر بدل قوله وحقا على الله أن لا ينيله " الخ " وحق على الله أن لا ينيله شيئا من رحمته ورضوانه.
الحديث الثمانون " قول النبي (ص) لعمار: لو خالف علي جميع الناس فعليك بطريق علي " " وإن عليا لا يردك عن هدى " " طاعة على طاعة الله " ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في كتابه " فرائد السمطين " مخطوط، كتب إلى الشيخ عز الدين أحمد بن إبراهيم إن أبا طالب عبد الرحمان الهاشمي نقيب العباسين بواسط أخبره إجازة عن شاذان القمي بقراءته عن محمد بن عبد العزيز عن محمد بن أحمد بن علي قال: أخبرنا القاضي أبو سهل عبد الله بن هارون قال: نبأنا أحمد بن موسى الحافظ، قال: أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا له: يا أبا أيوب إن الله تعالى أكرم نبيه صلى الله عليه وآله وصفا لك من فضله من الله فضلك بها أخبرنا بمخرجك مع علي عليه السلام تقاتل أهل لا إله إلا الله، فقال أبو أيوب: أقسم لكما بالله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله معي في هذا البيت الذي أنتما فيه معي وما في البيت غير رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره وأنس قائم بين يديه إذ حرك الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: افتح لعمار الطيب المطيب، ففتح الباب فدخل عمار فسلم