قاتلت عليا: ثم قال:
وفي رواية من وجه آخر أن هذا الكلام كان بينهما وهما بالمدينة في حجة حجها معاوية، وإنهما قاما إلى أم سلمة فسألاها فحدثتها بما حدث به سعد، فقال معاوية: لو سمعت هذا قبل هذا اليوم لكنت خادما لعلي حتى يموت أو أموت.
ومنهم العلامة صاحب كتاب صفين " في كتاب صفين " (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم عن " البداية والنهاية " القسم الثاني في الأحاديث المروية عن غير سعد من الصحابة الحديث الأول حديث جابر بن عبد الله رواه جماعة من أعلام القوم منهم الحافظ أحمد بن حنبل المتوفى سنة 241 في " المسند " (ج 3 ص 338 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا شاذان أسود بن عامر، ثنا شريك عن عبد الله ابن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يخلف عليا رضي الله عنه قال له علي: ما يقول الناس في إذا خلفتني؟ قال: فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي نبي أو لا يكون بعدي نبي.