القسم الثاني رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الگنجي المتوفى سنة 658 في " كفاية الطالب " (ص 178) قال:
أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي بحلب، أخبرنا محمد ابن إسماعيل بن محمد الطرسوسي، أخبرنا أبو منصور محمد بن إسماعيل الصيرفي، أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، أخبرنا الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، أخبرنا الحسين بن إدريس التستري، حدثنا أبو عثمان طالوت بن عباد الصيرفي البصري، حدثنا فضال بن جبير حدثنا أبو أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله خلق الأنبياء من أشجار شتى وخلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها وفاطمة لقاحها والحسن والحسين ثمرها فمن تعلق بغصن من أغصانها نجا ومن زاغ عنها هوى، ولو أن عبدا عبد الله بين الصفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف ثم لم يدرك صحبتنا أكبه الله على منخريه في النار ثم تلا:
قل لا أسئلكم عليه أجر إلا المودة في القربى - قلت - هذا حديث حسن عال رواه الطبراني في معجمه كما أخرجناه سواه ورواه محدث الشام في كتابه بطرق شتى ومنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن أحمد الحنفي الموصلي الشهير بابن حسنويه المتوفى سنة 680 في " در بحر المناقب " (ص 78 مخطوط) قال:
وبالاسناد يرفعه إلى ثمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله خلقني وعليا من شجرة واحدة فأنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا