راقدا ورأسه في حجر علي بن أبي طالب فأوحى الله إليه فتأخر صلاة العصر من علي عليه السلام حتى غربت الشمس، فلما قام النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي: يا علي أديت الصلاة العصر؟ قال: لا فناجى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: إلهي إن كان علي في طاعتك وطاعة رسولك فرد الشمس وأعدها قالت أسماء بنت عميس رأيت بعد غروب الشمس طلوعها ووقوعها على الجبال والأرض وكنا في صهباء خيبر قال الطحاوي: هذا الحديث ثابت ذكره الإمام سعيد بن مسعود بن محمد بن محمد الكازروني في " مشارق الأنوار ".
ومنهم العلامة الشيخ عبيد الله الحنفي الآمرتسري من المعاصرين في " أرجح المطالب " (ص 687 ط لاهور) روى الحديث من طريق سبط بن الجوزي في تذكرة خواص الأمة أخرج الطحاوي في مشكلات الحديث وابن شاهين وابن منده كلهم عن أسماء بنت عميس وابن مردويه عنها وعن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " مشكل الآثار ".
الحديث الثاني حديث الحسن بن علي عليهما السلام روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري المتوفى سنة 694 في " الرياض النضرة " (ج 2 ص 179 ط محمد أمين الخانجي بمصر):
روى عن الحسن بن علي قال: كان رأس رسول الله صلى الله عليه وآله في حجر علي وهو يوحى إليه فلما سرى عنه قال: يا علي صليت العصر قال: لا. قال: اللهم إنك تعلم إن كان في حاجتك وحاجة نبيك فرد عليه الشمس. فردها عليه فصلى وغابت الشمس خرجه الدولابي -.