قال في خطبته: قال الله لجدي صلى الله عليه وآله حين جحده كفرة أهل نجران وحاجوه: فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونسائنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين، فأخرج جدي صلى الله عليه وآله معه من الأنفس أبي ومن البنين أنا وأخي الحسين، ومن النساء فاطمة أمي، فنحن أهله ولحمه ودمه ونفسه ونحن منه وهو منا ومنهم العلامة المولوي السيد أبو محمد الحسيني البصري المتوفى في القرن الرابع عشر في كتابه " انتهاء الأفهام " (ص 199 ط نول كشور) روى الحديث بعين ما تقدم عن " ينابيع المودة " الحديث الثاني والمأة " طوبى لمن أحب عليا ع " " محبو علي معروفون في السماء " " صفات محبي علي " ما رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى سنة 722 في " فرائد السمطين " (ص 205 مخطوط) قال:
عن السيد السند النقاب النقيب الأطهر الأزهر الأفضل الأكمل الحسيب النسيب شرف العترة الممجدة الطاهرة غرة جبين غرة الطهارة والأسرة العلوية الزاهرة الذي شرفني بمؤاخاته في الله فافتخر بآخائه وأعدها ذخرا ليوم العرض على الله تعالى ولقائه جمال الدين أحمد بن موسى بن جعفر بن طاوس الحسني الحلي الجلي شريف أخلاقه من كل ما يتطرق إليها به دام وعاب الحلي أنوار فضائله وآثار بركاته التي تتحلى بها الزمان وميامنها بتخلي غيوم الحلي وتنحاب أفاض الله تعالى عليه وعلى سلفه سحائب لطفه ورضوانه وأسكنه وذريته الكريمة واسع فضله غرف جنانه قراءة عليه وأنا أسمع بداره بمحلة عجلان بالحلة السيفية